أصدرت وزارة الداخلية، ليلة الإثنين، بلاغا تحدثت فيه عن تعرض عدد من الأمنيين وصحفيا إلى الاعتداء من قبل بعض المشاركين في المسيرة.
وجاء في البلاغ ” تعمد عدد من العناصر المشاركة المعروفة بسلوكها العنيف والمشاغب، وبنية مسبقة الاعتداء بالعنف المادي على الوحدات الأمنية المكلفة بتأمين هذه التظاهرة، باستعمال المقذوفات والشماريخ الحارقة والمواد الصلبة مستغلين في ذلك إلتزام الإطارات والأعوان بضبط النفس وعدم رد الفعل أو الانسياق وراء هذا التصعيد الواضح وغير المبرر من قبل هذه المجموعة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأمنيين بالإضافة إلى أحد الصحفيين بجروح متفاوتة الخطورة استوجبت نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأفادت وزارة الداخلية “بتسجيل محاولة لإحراق إحدى السيارات الإدارية بتوجيه شمروخ حارق صوبها، وسط استنكار واستغراب اغلب المشاركين في المسيرة من تصرفات هذه المجموعة التي سعت إلى الالتحام بأعوان الأمن وإخراج التظاهرة عن إطارها السلمي بصفة مجانية.”
وقد تولت المصالح الأمنية، وفق البلاغ، إعلام النيابة العمومية في إطار القانون والتنسيق معها قصد مباشرة الأبحاث العدلية اللازمة ضد كل من عمد إلى إتيان هذه الاعتداءات.
وذكرت وزارة الداخلية “بالتزامها بضمان الحق في التظاهر السلمي المكفول قانونا، إلا انها لن تتوانى عن تتبع كل من تسول له نفسه استغلال ذلك للقيام بأعمال العنف والشغب التي يجرمها القانون.”
يشار إلى أن بعض المشاركين في المسيرة قد تعرضوا أيضا إلى اعتداؤات من قبل الأمنيين إثر مناوشات جدت بينهم.
وقد أعرب بعضهم في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزامهم تقديم شكاوى من أجل الاعتداء بالعنف بعد توثيقهم للاعتداءات بالصور والفيديوهات.