جرى مساء يوم أمس الخميس بمقر سفارة المملكة العربية السعودية بتونس، تدشين البرنامج التطوعي بين تونس والمملكة العربية السعودية لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي لفائدة الأطفال التونسيين. وذلك تحت إشراف الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور عدد من المسؤولين التونسيين والسفراء المعتمدين بتونس وأطباء من البلدين وفقا لبلاغ وزارة الصحة.
ويهدف هذا البرنامج الإنساني إلى تمكين الأطفال التونسيين الذين يعانون من ضعف السمع من استعادة قدرتهم على السمع وتحسين اندماجهم الاجتماعي، وذلك من خلال عمليات زراعة القوقعة التي سيجريها أطباء سعوديون متطوعون بالتعاون مع نظرائهم التونسيين.
ووفقا لنص البلاغ، خلال حفل التدشين، أعلن الدكتور الربيعة عن هبة سخية من المملكة العربية السعودية لفائدة تونس، تتضمن عشرة أجهزة حديثة لغسل الكلى، بالإضافة إلى برنامج تدريب مهني ميداني للأطباء التونسيين على استخدام هذه الأجهزة. وتأتي هذه الهبة كاستجابة عاجلة من مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في تونس.