مازالت الحادثة التراجيدية التي جدت بمنزل حياة (المنستير)، أمس الأحد، تخيم على أجواء العيد وتبث الحزن في قلب كل من تتناعى إلى سمعه.
الحادثة المروعة راح ضحيتها ثلاثة أشقاء أصيلي المدينة إثر اصطدام سيارتهم والقطار على مستوى مقطع السكة بين منزل كامل و البرجين.
وفيما توفي إثنان من الأشقاء على عين المكان توفي الثالث في المستشفى لينزل على الخبر كالصاعقة على العائلة وأصدقائها وكل من يعرفهم.
والتراجيديا تطل برأسها من كل تفاصيل الحادثة إذ كان الأشقاء الثلاثة في طريق العودة من المقبرة إذ كانوا يزورون والدتهم التي توفيت أول أيام رمضان.