أكدت المكلفة بملف داء الكلب بالإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري آمنة برور تسجيل أول حالة وفاة بداء الكلب خلال هذه السنة.
وبيّنت أن ما يروج من أخبار حول عدم تعرّض الشخص المتوفي لأي اعتداء من حيوان غير صحيح، موضحة أنه لا يمكن الحديث عن وفاة دون التعرّض لاعتداء حيواني.
وقالت، خلال حضورها اليوم الإثنين 17 مارس 2025 في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، إنه من المؤكد أن الفقيد قد تعرّض لاحتكاك أو ملامسة من حيوان مريض دون أن يتفطّن لذلك.
ودعت في هذا السياق إلى عدم الاستهانة بأي خدش قد يصيبهم عن طريق أي حيوان، خاصة وأن داء الكلب لا يقتصر على الكلاب بل يشمل الثدييات والخيليات.
وذكَرت أن الكلاب السائبة تعد السبب الأول في حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب، حيث سجلت سنة 2024 وفاة 10 أشخاص في تونس بهذا الفيروس.
واعتبرت أن هذا العدد كبيرا بالنظر خاصة إلى ما توفره الدولة من إمكانيات وآليات لمقاومة هذا الداء منذ عشرات السنين، وشدّدت على أن التلقيح هو مجاني، داعية إلى ضرورة الإقبال على تلقيح الحيوانات.
المصدر : الإذاعة الوطنية