سجلت تونس التراجع الوحيد في شمال أفريقيا هذا العام، وفق التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته، اليوم، منظمة “مراسلون بلا حدود” .
وفقدت تونس أحد عشر مركزا لتتراجع من المركز 118 سنة 2024 إلى المركز 129 سنة 2025 ، وهو ما يبرهن تأثير الضغوط المالية على وسائل الإعلام في بلدان شمال أفريقيا.
كما سجلت تونس في الوقت ذاته أكبر تراجع في المنطقة على مستوى المؤشر الاقتصادي (-30 مرتبة)، “حيث تشهد البلاد أزمة سياسية تدفع الصحافة المستقلة ثمنها غالياً”، وفق تقرير المنظمة.
وفي المقابل، حقق كل من المغرب (120، +9) وليبيا (137، +6) تقدماً طفيفاً في التصنيف العالمي، وإن كان البلدان معاً يراوحان مكانهما في الثلث الأخير من جدول الترتيب، حيث تواجه وسائل الإعلام المغربية والليبية هجمات متكررة تهدد استقلاليتها، وفق التقرير.
ووجاء في التقرير أن الجزائر وفي سياق القمع القضائي المستمر للفاعلين الإعلاميين فيها (126)، تمكنت من تحقيق ارتقاء طفيف في الترتيب بفضل العفو الرئاسي الذي استعاد بموجبه الصحفي إحسان القاضي حريته بعدما قضى 22 شهراً خلف القضبان.