نفت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في بلاغ نشرته منذ قليل على صفحتها الرسمية ما ورد على لسان الناشط الحقوقي ومدير المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير حول توقف القافلة التضامنية مع غزة في مدينة سرت الليبية. وأشارت التنسيقية الى أن ما ورد على لسان عبد الكبير خلال تصريح له لاذاعة جوهرة فم هو “محض تخمينات شخصية لا تستند الى معطيات ميدانية ولا رسمية”.
يذكر أن مصطفى عبد الكبير المختص في الشأن الليبي قد وصف صباح هذا اليوم بلوغ القافلة هدفها ودخولها الأراضي المصرية وبلوغ معبر رفح بـ”المسألة المستحيلة” مؤكدا أنّه “في صورة رفض سلطات شرق ليبيا، دخول المشاركين في قافلة الصمود، إلى المناطق الليبية الخاضعة إلى سيطرتها، فإنّه يجب على القافلة أن تعود أدراجها إلى معبر رأس الجدير، والامتثال للتراتيب القانونية المعمول بها من قبل سلطات شرق ليبيا، مشيرا إلى أنّ طريق العودة من ليبيا سيكون أسهل بكثير من رحلة الذهاب”.
وقال عبد الكبير أيضا أنه كان يتوقع هذا الأمر منذ انطلاق القافلة من تونس وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتسمة بغير الاستقرار التي تشهدها ليبيا وكذلك “بسبب ضُعف التنسيق مع الأطراف في الشرق الليبي وعدم توفر جملة من الوثائق، إضافة إلى ضرورة توفر جملة من التراخيص الخاصة بالأجانب، لدخول الأراضي المصرية”، الأمر الذي نفته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين داعية وسائل الاعلام الى تقصي المعلومة من المشرفيين الرسميين على القافلة.
للاشارة فقد أعلنت هيئة تسيير قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة مساء أمس عن توقّف القافلة عند مدخل مدينة سرت بعد أن قامت قوات الأمن والجيش الليبيين بإيقافها، في انتظار الحصول على تعليمات بالمرور من السلطات في مدينة بنغازي
187