اختتمت يوم أمس فعاليات المنتدى الإقليمي حول المساهمات المحددة وطنياً (NDCs 3.0) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من يوم الاثنين 23 سبتمبر في تونس . أقيم هذا المنتدى تحت شعار “رسم المسارات نحو مساهمات طموحة وقابلة للتنفيذ”، حيث جمع ممثلين حكوميين ووكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ودوليين.
يهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بإعداد الجيل القادم من المساهمات المحددة وطنياً، المعروفة أيضًا باسم NDCs 3.0. وقد جاء ذلك في ضوء نتائج التقييم العالمي الأول (Global Stocktake – GST) الذي تم اعتماده خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وفي سياق المنتدى، تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز دمج الأهداف المناخية في استراتيجيات التنمية الوطنية، مع تسريع تنفيذ الحلول الملموسة لمواجهة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي.
وفي تصريح إعلامي، أكد لطفي مصدق، ممثل وزارة البيئة في الوحدة الوطنية التنسيقية للتغيرات المناخية، أن من بين الأهداف الرئيسية للمنتدى مناقشة التحديات والفرص والصعوبات، بالإضافة إلى التجارب التي خاضتها بعض الدول في إعداد المساهمات المحددة وطنياً. كما أشار إلى أهمية إدراج كل دولة للمشكلات المناخية في مؤشرات التنمية، مما يعكس التزام المنطقة بمواجهة تحديات التغير المناخي.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة للتعاون الإقليمي والدولي، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لتحديات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
م.ح