تحتفل تونس اليوم الاربعاء، على غرار باقي دول العالم، باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من جوان من كل عام، تحت شعار “إصلاح الأراضي ومكافحة التصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف” و يندرج هذا الموضوع أساسا ضمن المحور الثالث للاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي ” الإدارة المستدامة للموارد والنظم الايكولوجية ” وفقا لبيان وزارة البيئة.
وتواجه تونس والعالم، تغيرات في المناخ وفقدانا للتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها من المشاكل البيئية التي تهدد حياة كل الكائنات على كوكب الأرض.
ووفقا لنص البيان تعمل تونس على مواجهة هذه التحديات من خلال:
- الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي: تمّ المصادقة على هذه الاستراتيجية عام 2022، وتهدف إلى تحقيق “الرفاه المادي واللامادي للأجيال الحالية والقادمة في إطار تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة ذات قدرة على الصمود أمام الأزمات والكوارث”.
- المحافظة على الموارد المائية: يتمّ العمل على تثمين الموارد المائية الغير تقليدية، مثل المياه المستعملة والمعالجة، خاصة في مجال الري الفلاحي أو المجال الصناعي.
- تحيين الخارطة الفلاحية: تمّ تحديث الخارطة الفلاحية مع الأخذ بعين الاعتبار للمناطق الحساسة التي يستوجب حمايتها، مع إدراج الفلاحة الغابية والفلاحة الايكولوجية.
- توسيع المناطق البحرية والشاطئية المحمية: يتمّ العمل على توسعة المناطق البحرية والشاطئية المحمية من خلال الاستئناس بالهدف العالمي والمتوسطي الهادف إلى بلوغ 30 بالمئة في غضون 2030.
- استصلاح الأراضي المتدهورة: تمّ إعداد وتنفيذ برنامج استصلاح الأراضي المتدهورة، مع تحديد هدف وطني لاستصلاح حوالي 2,2 مليون هكتار في موفى سنة 2030.
- معالجة النفايات: يتمّ تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في معالجة وتثمين النفايات، مثل التسميد العضوي.
- التثقيف والتوعية: يتمّ العمل على تثقيف وتربية الأجيال القادمة حول أهمية المحافظة على البيئة من خلال تنظيم دورات تكوينية حول الاستدامة البيئية و إدراج التربية البيئية في المنهاج المدرسي بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.