تحصلت الصحفية آمنة بن جمعة مؤسسة الموقع الموجه للمرأة بيناتنا ” Binetna” على جائزة أفضل مشروع برنامج على الديجيتال من طرف الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام، من بين 12 مشروعا من منطقة المغرب العربي.
ويأتي هذا التتويج اعترافا بتميز برنامجها الذي يحمل عنوان “أي نقلبو؟”.
ويطرح هذا البرنامج مسألة العبء الذهني والنفسي ويستكشف الجوانب المختلفة لتقاسم الأعمال المنزلية بين الزوجين، ويقدم حوارات لأزواج يتقاسمون خبراتهم وتجاربهم الحياتية مع الجمهور ويقدمون له نصائح عملية في طريقة إدارة الضغط النفسي اليومي.
ويعرض هذا البرنامج ضمن أكثر من شكل، فمنه ما مدته 7 دقائق يجده المتابعون على اليوتيوب، زيادة على 3 كبسولات تتراوح مدتها من 30 إلى 90 ثانية موجهة لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقد علقت لجنة التحكيم قائلة:” مشروع متكامل، تم تكييفه وتطويعه ليستعمل على المنصات، تتيح الأشكال المختلفة التي تم اقتراحها استعمال كل مضمون إعلامي بما يتماشى مع المنصات المختلفة.
على المستوى البصري أنجز هذا العمل بجودة عالية، صورة جيدة جدا، غرافيك ملائم وفي محله واستعمال جيد للشكل العمودي… مثير للإعجاب للغاية ومن الطبيعي أنه يحصل على المرتبة الأولى”.
وترحب ” Binetna” بإطلاق هذا البرنامج الرقمي المبتكر الذي يعد جزءًا من نهج صحفي حديث، بما يتماشى مع الاتجاهات الحالية مع التركيز على الجودة، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الدور الذي تلعبه ” Binetna” كإعلام ملتزم بتعزيز المساواة بين الجنسين في تونس.
وتلتزم هذه المؤسسة الإعلامية بالسعي نحو تأثير إيجابي للنساء مقترحة على الجمهور تجارب وخبرات ونصائح عملية تساعدهن على تقبل أنفسهن وأن تكون حياتهن اليومية أفضل وأكثر سعادة دون الجري وراء الكمال.
“أي نقلبو؟” يتطرق إلى موضوع مهم في المجتمع التونسي: تطبيع تقاسم المهام المنزلية بين الرجل والمرأة.
عبر هذه الكبسولات الثلاث يطرح البرنامج بطريقة فريدة مسألة المساواة بين الجنسين عبر إثارة نقاش بنّاء للوصول إلى بناء وعي أفضل بهذه القضية المجتمعية الهامة.
هذا البرنامج تم إنجازه ضمن مشروع “إنتاجات جديدة” الذي تنظمه الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام، وتنافس (كما ذكر سابقا) ضمن 12 مشروعا من منطقة المغرب العربي للحصول على الجائزة الإولى.
عن ” Binetna”
هي وسيلة إعلام نسائية تعمل على الترويج لتأثير إيجابي للمرأة التونسية، عبر مقالات، فيديوهات ومبادرات عديدة…
تشجع ” Binetna” المرأة التونسية على تقبل الذات والعيش بسعادة دون الوقوع في السباق نحو “ما يطلبه المجتمع” من معايير مجحفة.
تولي ” Binetna” اهتماما خاصا لتعزيز المساواة بين الجنسين.