لوّحت الجامعة العامة للتعليم الأساسي بخوض سلسلة من الاضرابات والمسيرات للضغط من أجل دفع وزارة التربية الى صرف مستحقات مالية وارجاع مديرين وقع إعفاؤهم عن تسيير بعض المدارس.
وجدّدت، في بيان نشرته اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، على صفحتها على فيسبوك، مطالبتها بصرف أجور المعلمين لشهر جويلية، متّهمة وزارة التربية “بحجز” هذه الأجور مقابل، في اعتبار الوزارة، الاقتطاع المفروض على هذه الأجور جاء نتيجة لاقتطاع مفروض على عدد من المعلمين الذين قاموا بحجب أعداد الامتحانات في الموسم الدراسي الماضي.
ودعت وزارة التربية الى التراجع عن الإعفاءات التي طالت عدد من مديري المدارس، معتبرة أنهم قد التزموا بقرار نقابي، مطالبة بتفعيل اللجان الفنية تطبيقا لما نص عليه اتفاق 16 ديسمبر 2022، مجددة مساندتها لتسوية وضعية النواب من خارج الاتفاقية بما يضع حدا لمأساتهم عبر إقرار حقهم في العمل اللائق .
ودعت الى إعادة تصنيف بعض المعلمين من خلال الانطلاق في عملية تكوينهم بما يضمن حقوقهم المهنية، مؤكدة ضرورة تسمية المقبولة اعتراضاتهم والبالغ عددهم 102 معلّم.
كما أعربت عن تبنيها المطلق لكل أشكال الرفض لما وصفتها بـ”وضعية الامتهان”، داعية كل هياكلها إلى دعم هذه التحركات، ومتهمة وزارة التربية بانتهاج المماطلة والتسويف، وبالسعي إلى ضرب المفاوضة الاجتماعية والحق النقابي، منتقدة سياسة الوزارة، التي وصفتها الجامعة بالدفع نحو نسف الاستقرار الاجتماعي.
كما اعتبرت أن الوقت قد حان لانهاء ما وصفته بـ”الاستهتار الذي طبع المزاج الرسمي في ادارة شؤون الوضع التربوي”، مؤكدة، أن الطرف النقابي لا يستبعد أن يكون الحراك النضالي ممثلا في الاضرابات والمسيرات أحد طرق الحل في اتجاه إرجاع الإستقرار للوضع التربوي.