نظمت جبهة الخلاص صباح اليوم الأحد 12 ماي مسيرة وطنية تحت شعار “العهدة وفات ويني الانتخابات” من أجل المطالبة بتحديد تاريخ معين للانتخابات الرئاسية، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسيينين.
وخلال الوقفة في شارع الحبيب بورقيبة وتحديدا أمام المسرح البلدي، رفع المحتجون شعارات مثل “العهدة وفات ويني الانتخابات“، “الحرية لكل المعتقلين السياسيين” “لا حرية اختيار والبلاد تحت الحصار”
وخلال فيديو لمبعوثنا جلال الفرجاني صرح عماد الخميري من جبهة الخلاص اليوم 12 ماي 2024، أن الجبهة تنزل للشارع اليوم، للمطالبة بتثبيت موعد للانتخابات الرئاسية، لانت الجبهة تعتبر أن الانتخابات استحقاق مبدأي، والمطالبة أيضا بإلغاء المرسوم 54 وفسح المجال للعمل ورفع التضييق عن العمل الحزبي السياسي كما أشار إلى أن عهدة الرئيس قيس سعيد ستنتهي خلال أشهر معدودة ورغم ذلك ليس هنالك إلىجدالينن تاريخ محدد حول الانتخابات الرئاسية وملامحها الأساسية.
كما صرح يوم أمس 11 ماي 20024، خلال تدخله في قناة الزيتونة أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الشعبي أن مظاهرة الاحد تأتي ضمن سلسلة الاحتجاجات التي قامت بها الجبهة سابقا، وأن المظاهرات غايتها منذ الأزل تعبئة الناس حول جملة من المطالب واستعراض درجة من القوة لحمل الطرف المقابل للاستجابة على هذه المطالب . وفسر تتالي وتوالي هذه الاحتجاجات، بأن العمل السياسي لا يؤدي لنتيجة فورية ومباشرة وأن الاستمرار هو ما يؤدي فعلا إلى إحداث نتيجة.
وجدير بالذكر أن جبهة الخلاص الوطني في تونس، قد تأسست برئاسة أحمد نجيب الشابي، في 31 ماي 2022، بعد فترة استمرت عشرة أشهر من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد. تضم الجبهة مجموعة متنوعة من الكيانات السياسية التونسية المعارضة لإجراءات الرئيس قيس سعيد، مثل تعليق مجلس النواب وسلسلة من الإجراءات التي اعتبرتها الجبهة انقلابا على على الشرعية.
مريم حكيمي
صور: جلال الفرجاني