أقدم مجهول (أو أكثر) فجر الثلاثاء 7 ماي على ارتكاب جريمة فظيعة في حق حصان يستعين به صاحبه في جمع القوارير البلاستيكية. فقد أُضرِمت النار في الحيوان المسكين مما تسبب في قتله رغم تدخل أعوان من الأمن ومن الحماية المدنية لإخماد النار وإنقاذه وهو يتخبط وسط ألسنة النار، حسب ما ورد بجريدة “الشروق” بتاريخ 8 ماي.
وقد حظر الفايسبوك صورة متعلقة بهذه الجريمة لفظاعتها. ولعل السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو : ما عسى أن يكون عقاب مرتكب (أو مرتكبي) مثل هذه الجرائم ضد الحيوانات؟
المفترض أن الحكم يجب أن يكون على غاية من التشديد بحيث يكون رادعا لكل من يتجاهل أن الحيوان كائن حيّ تماما كالإنسان.. ولا يجوز أبدا ممارسة التعذيب عليه..
(ع.ب.ع)
319