قال الخبير الدولي ووزير الطاقة والمناجم السابق خالد قدور إن ضمان الأمن الطاقي يمثل تحديا كبيرا في تونس، وذلك خلال حديثه ضمن جلسة تناقش هذه الجلسة تحديات التحول الطاقي في إطار الدورة السابعة والعشرين من منتدى رياليتي الدولي.
وتتنزل الدورة الجديدة للمنتدى في إطار الاحتفال بمرور ثلاثين عاما على توقيع اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي ويشارك فيه عدد من الخبراء والمسؤولين وسياسيون، وأكاديميون، ودبلوماسيون، وممثلون عن منظمات دولية وعن القطاع الخاص.
وفي هذا السياق أكد خالد قدور الذي أشرف على العديد من الدراسات في مجال المشاريع الاستراتيجية حول الطاقة والمحروقات ضرورة التفكير في حلول مبتكرة ومستدامة في إطار رؤية شاملة ومقاربة تشاركية لتمكين كل التونسيين من النفاذ إلى الطاقة بهدف تحسين عيشهم.
وأشار إلى أن الأمن الطاقي رافد من روافد الأمن الوطني والاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة من خلال الابتكار في الطاقات المتجددة مع الحفاظ على البيئة.