أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن الارتقاء بالثقافة ينصهر في إطار حركة التحرر الوطني التي تشهدها تونس اليوم، مبينا أنه ” لا مستقبل لأي دولة دون مساهمة فاعلة لمبدعيها ومثقفيها الذين لا همّ لهم إلا الإبداع انطلاقا من فكر حرّ ووعي راسخ بدورهم في التنمية الفكرية لمجتمعاتهم”.
وقال سعيد، في لقاء جمعه أمس بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية منصف بوكثير، إن المهرجانات الثقافية يجب أن تساهم في إرساء ثقافة وطنية وقد تم بعثها من أجل الارتقاء بالذوق العام،
وأضاف “فركح مسرح قرطاج وركح مسرح الحمامات على سبيل المثال، لم يكونا مفتوحين إلا للأعمال الثقافية الراقية وكثيرون من الخارج كان حلمهم هو الوقوف على هذين الركحين لأنهم يعتبرون ذلك اعترافا لهم بقيمتهم الفنية بل وحتى تتويجا لمسيراتهم عكس ما يحصل اليوم في المهرجانين المذكورين أو في عدد من المهرجانات الأخرى.”