أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن الثورة التشريعية لا يمكن أن تُحقّق أهدافها إلاّ في ظلّ ثورة إدارية تُؤدّي بدورها إلى ثورة ثقافية في العقول تقوم على علاقة ثقة كاملة ومتينة بين الإدارة ومنظوريها.
وتناول سعيد خلال لقائه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري عددا من مشاريع القوانين والأوامر، وأكّد في هذا الصّدد أنّ أولى الأولويات هي تحقيق العدالة الاجتماعية ودفع الاستثمار ووضع حدّ للفساد.
وشدد على أنّ عديد المرافق العمومية لا يمكن أن تؤدّي دورها على الوجه الأكمل إلاّ في ظلّ إدارة لا يتردّد المُشرفون عليها في الاستجابة لمطالب المواطنين.
وأكّد أنّ “التحدّي لن يُقابل إلاّ بالتحدّي والشّعب التونسي سيُواصل شقّ طريقه وسيُحبط كلّ المؤامرات وكلّ الترتيبات التي تُحاول جيوب الردّة أن تُؤجّج بها الأوضاع، فهؤلاء الذين يحنّون إلى الوراء سقطت عن وجوههم كلّ الأقنعة بالرغم من أنّهم يضعون كلّ يوم قناعا جديدا يعلم الشّعب التونسي أنّها أقنعة لم تعد تخفى على أحد.”