في لقائه مع وزير الداخلية كمال الفقي، تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن عملية تهريب خمسة إرهابيين من السجن المدني بالمرناقية قائلا ” هي عملية تهريب وليست عملية فرار ، والصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع والهدف من بثها تحويل وجهة الأبحاث.
وأضاف ” القرائن والدلائل تشير إلى أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر.. وما حصل ليس مقبولا وهناك تقصير من قبل جملة من الأجهزة أو من الأشخاص”
وتابع بالقول “لا بد من أن تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم ومن يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وأطراف في الداخل نقول له انه لا يمكن إرباك الدولة الدولة ولا الشعب”.
وقال “صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية، آن الأوان لنمر إلى مرحلة تطهير الإدارة، هناك من اندسوا فيها وغيروا اسماءهم واندسوا داخل الأجهزة الأمنية، هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية واي أجهزة من أجهزة الدولة، ونحن ثابتون على مواقفنا ولن نتراجع أبدا”.