جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه بوزير الخارجية نبيل عمار، مساء الجمعة، استنكاره لحرق المصحف الشريف، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
واعتبر أن هذا العمل الاجرامي هو استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك لحرمة مقدساتهم ومن اختار هذا التوقيت بالذات والمسلمون يحتفلون بعيد الاضحى المبارك يشجع الإرهاب بإسم حرية مزعومة ويغذي التطرف ويدّعي بعد ذلك أنه يحارب الكراهية والصراع بين الأديان، فهم كما قال الله تعالى “يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ”، وفق نص البلاغ.
واستيقظ المسلمون صباح الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى، على مقطع فيديو يظهر فيه شاب من أصول عراقية وهو يمزق نسخة من المصحف، ويضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي، حسب ما أورده موقع الجزيرة.
وأثار مقطع الفيديو غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في جميع الدول العربية، واستنكر مغردون سماح السلطات في السويد القيام بهذه الأعمال التي وصفوها “بالمتطرفة”، إذ تؤجج مشاعر المسلمين بينما يحتفلون في أول أيام عيد الأضحى.
ودعا كثيرون إلى مقاطعة المنتجات السويدية للرد على موافقة السلطات في ستوكهولم بحرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم المركزي.