نشر الشاعر عادل المعيزي، على صفحته بالفايسبوك، هذه الرسالة الطريفة والمحملة بعديد المعاني إلى من هشم بلور سيارته وسرق محفظنه:
نداء إلى سارق محفظتي
عزيزي السارق
السيارة التي حطمت شباكها الخلفي أمس الجمعة 9 مارس 2012 بين الساعة السادسة والثامنة مساء في نهج مرسيليا هي سيارتي والمحفظة التي أخذتها لأنك كنت تعتقد أنها تحتوي على حاسوب محمول هي محفظتي..
لم أقم بالابلاغ عنك إلى مركز الشرطة لأني أتفهم وضعك العائلي والمالي والتعليمي والثقافي وأتفهم أكثر عجز السلطة عن الإيفاء بالتزاماتها الانتخابية لتوفير كرامة العيش لكل التونسيين.. كما أعلم أنك عندما ستحصل على وظيفة ستبحث عني وتدفع لي مقابل ما دفعته اليوم لاصلاح البلور المكسور.. ولكني أريد فقط أن أسترجع قصائدي الجديدة تلك التي كتبتها ولم أنشرها بعد وكذا قصائد صديقتي الشاعرة التي لا تملك نسخة منها.. أما باقي الأوراق والكتب بامكانك أن تحتفظ بها أو تبيعها أو تتصرف فيها بكامل الحرية..
وإذا كنت خائفا أن ينكشف أمرك أرسل لي ما طلبت على عنواني الإداري 36 نهج مرسيليا تونس وسأعفو عنك وأسامحك لأنني لا أريد بك إلا الخير وأتمنى أن تجد عملا شريفا تسترزق منه أنت وعائلتك وتقلع عن هذه الممارسة التي قد تؤدي بك إلى سلب حريتك و الحكم عليك بالسجن..
أتمنى لك التوفيق
أخوك في المواطنة والوطن
الشاعر عادل المعيزي