اتخذت السلط الجهوية بولاية سيدي بوزيد مجموعة من الاجراءات العمليّة لمكافحة “نبتة الشويكة الصفراء” المنتشرة على مساحة 7000 هكتار من الأراضي وتمثل خطرا كبيرا على المساحات الزراعية.
وبين والي سيدي بوزيد، عبد الحليم حمدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدخلات العملية لمكافحة انتشار نبتة “الشويكة الصفراء” الضارة لما تمثله من خطر على المساحات الزراعية.
وشدّد على ضرورة تضافر الجهود جهويا وتناول الموضوع جديّا، والقيام بالتدخلات اللازمة بدءا بالتقصي حول انتشار “الشويكة الصفراء” كخطر حقيقي يهدد المساحات المزروعة، وتفعيل الآليات المتاحة لمكافحتها عن طريق تكوين لجنة متابعة لانتشارها تشمل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والبلديات تتكفل برصد انتشار الآفة، وضبط روزنامة تدخل ميداني، وتفعيل كل الوسائل المتاحة ليتدخل كل في مجاله، ولتنظيف حواشي الطرقات، وقلع الأعشاب الطفيلية والضارة.
وأكد ضرورة إشراك مركز البحوث الفلاحية والباحثين في مسار مقاومة انتشار “الشويكة الصفراء” وخاصة في ما يتعلّق بتحسيس الفلاحين بخطورتها، وإحاطتهم بسبل مكافحتها لتجنب استحواذها على أراضيهم والإضرار بمزروعاتهم.
وأشار الى أن بؤر انتشار نبتة “الشويكة الصفراء” بولاية سيدي بوزيد، قد شملت معتمديات جلمة، والسبالة، وسيدي بوزيد الشرقية، وسيدي بوزيد الغربية، وأولاد حفوز.
يشار إلى أن “الشويكة الصفراء” هي نبتة ضارّة يصل عمق جذورها إلى المترين وتعتبر من أكثر الأعشاب ضررا وانتشارا، حيث تتسبب في تراجع مردودية الإنتاج وجودته لإفرازها مواد تؤثر على نمو المحاصيل والتقليل من خصوبة الأرض، وتتكاثر بالجذور والبذور وتمنع نمو الزراعات بشكل طبيعي.
المصدر : وات