أشرف وزير النقل، رشيد عامري، أمس، على جلسة عمل خُصّصت للنظر في وضعية ورشات الصيانة ومستودعات البكري والسيجومي وبئر القصعة وباب سعدون والزهروني التّابعة للشركة.
وتأتي الجلسة التي أقرت الجلسة جملة من التوصيات في إطار تهيئة المرافق التّابعة لشركة نقل تونس استعدادا لتسلمها للحافلات الجديدة.
ومن أهم التوصيات، إعداد مخطّط عمل جديد وموافاة الوزارة به في أجل أقصاه 10 أفريل 2025 يشمل الإجراءات الفنية والتنظيمية ذات الصّلة بالتصرّف في الصّيانة والفضاءات وتحديد المسؤوليات لتأمين مختلف عمليّات الصيانة بهذه الوحدات الفنية مع وضع آليات تعقّبها ومتابعتها.
وشملت التوصيات، أيضا، التسريع في تهيئة الفضاءات الملائمة لإيواء الحافلات الجديدة وربوضها والتعجيل في الانتهاء من إجراءات التفويت في المعدات التي زال الانتفاع بها بالتنسيق مع الهياكل المعنية لتوفير المساحات اللازمة، إلى جانب تحديد ما يمكن من الحاجيات في مجالي التكوين والتأهيل للارتقاء بأداء الموارد البشرية من سلك الفنيين والسوّاق، بما يضمن استغلال الحافلات الجديدة على الوجه الأمثل.
وفي هذا السياق أكد وزير النقل أن هذا المخطط يهدف إلى حوكمة الموارد البشرية وضمان استدامة الأسطول الجديد من الحافلات من خلال العمل على القطع مع مختلف السلوكيات التي أضرّت بالمعدّات وبالمرفق العام للنقل مما انعكس سلبا على جودة الخدمات المسداة إلى المواطن.
ومن المنتظر أن تتسلّم شركة نقل تونس في موفى أفريل المقبل دفعة من 300 حافلة من الصين في إطار صفقة أمضتها الشركة مع شركة كينغ لونغ King Long الصينية لصناعة الحافلات.