توازيا مع الأحداث التراجيدية التي تشهدها غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تواترت المظالم في حق الفلسطينيين بأكثر من هيئة من ذلك مصادرة جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي من قبل معرض فرانكفورت.
وكان معرض فرانكفورت قد قرر تأجيل حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي الفائزة بجائزة “ليبراتور” عن روايتها القصيرة “تفصيل ثانوي” الصادرة عن دار الآداب في 2017 بدعوى معاداتها للسامية.
وقد حظيت الكاتبة الفلسطينية بدعم واسع من الكتاب والمثقفين والمواطنين من كل أنحاء العالم لما تعرضت له من عنصرية إلا أن ذلك بموافقة يكن أشد وطأة عليها من الوجع الفلسطيني، على حد تعبيرها.
وقد أبدى اتحاد الكتاب التونسيين تضامنه مع الكاتبة الملتزمة بقضايا بلدها وهو ما يعكس أيضا الموقف التونسي من القضية الفلسطينية ومناصرتها الدائمة للشعب الفلسطينية لتحل عدنية شبلي ضيفة على معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين التي تنتظم من 19 إلى 28 أفريل الجاري.
وعدنية شبلي كاتبة وقاصة مواليد عام 1974، شرعت في نشر العديد من القصص والمقالات السردية منذ عام 1996 في مجلات مختلفة، من بينها مجلة الكرمل، وزوايا، و”NRF” و “Paris Review”.
في رصيدها عديد الإصدارات من بينها “مساس” وكلنا بعيد بذات المقدار عن الحب” و”تفصيل ثانوي” كما حازت على عديد الجوائز.
وإلى جانب نشاطها الأدبي هي حائزة على درجة الدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة شرق لندن في عام 2009 وهي تعمل في مجال التدريس والبحث الأكاديمي.