احتج، اليوم، الأطباء الشبان أمام المسرح البلدي في تحرك دعت إليه المنظمة التونسية للأطباء الشبان على خلفية تأزم التفاوض مع سلطة الإشراف.
وفي هذا السياق قال نائب رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، بهاء الدين رابعي، لرياليتي أونلاين إن المنظمة نقلت الاحتجاج إلى شارع الحبيب بورقيبة، شارع الثورة بعد أن كانت تنتظم في الرابطة وذلك في إحالة إلى أنها لم تعد قضية قطاعية بل قضية مركزية، على حد تعبيره.
وأضاف “أمس تجاوزنا الخط الأحمر في التفاوض، وزير الشؤون الاجتماعية هدد مباشرة الوفد المفاوض عن المنظمة بالسجن والتتبع العدلي”.
كما اعتبر أن أقوى إجابة على بيانات وخطابات رؤساء الأقسام والوزارة إنجاح مقاطعة 95.4% من مقاطعة مراكز التربصات.
وقد شهد محيط المسرح البلدي حضورا كثيفا للأطباء الشبان الذين حلوا بمعاطفهم البيضاء وأحلامهم وهواجسهم وغضبهم المرتسم في أعينهم جنبا إلى جنب مع إصرارهم على التشبث بمطالبهم.
وقد اعتبرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان أن قطاع الصحة يتطلب عديد الإصلاحات ودعت في أكثر من مناسبة سلطة الاشراف إلى التفاعل الجدي مع مطالبها المتمثلة في تحسين ظروف الخدمة المدنية عبر الترفيع في المنحة المسندة، والتطبيق الفعلي لشروط الاعفاء من الخدمة المدنية.
ومن بين المطالب، أيضا، خلاص المتخلدات المالية المتعلقة بحصص الاستمرار والترفيع في قيمتها، وتحسين الوضعية المادية للاطباء الشبان من خلال الترفيع في منحة الاقامة والتربص في الطب.
من جهته قال رئيس ديوان وزير الصحة مبروك عون الله “نعمل على إعداد مشروع النشاط الإضافي التكميلي ليشمل جميع مهنيّي الصحّة ويُوفّر مردودية مالية مجزية ومحفّزة”
وأضاف ” الوزارة استجابت لمعظم الطلبات المتعلقة بالتربصات وحصص الاستمرار بنسبة 90٪ رغم تواصل التعنّت.”
كما أكد “حلّ إشكاليات التربّصات وتحسين ظروف الأطباء الشبّان”