أفاد الامين العام المساعد المسؤول عن الحماية الاجتماعية والقطاع غير المنظم ،عثمان الجلولي ،في تصريح ل”ريالتي أون لاين” بأن الخلاف الداخلي ألقى بظلاله على المنظمة الشغلية ،وان هذا الخلاف يتلخص في رؤيتين مختلفتين ، رؤية لفئة ترى أنه من الاجدر العودة إلى أصحاب القرار ومن ينوب العمّال ورؤية أخرى لجهة ثانية مع مواصلة العمل وٱداء المنظمة .مشيرا إلى أن الأطراف المختلفة تعمل على إقناع أوسع عدد من الفئات النقابية وهياكل المؤسسات.
مضيفا أن الذهاب إلى مؤتمر استثنائي هي النقطة الخلافية ،اي النقطة 12 التي لم يتم الحسم فيها و ما تزال عالقة إلى الآن . مطالبا المكتب التنفيذي بتقديم مقترحات للخروج من هذه الوضعية من أجل الخروج من هذه الوضعية دفاعا عن وحدة الاتحاد و حتى تعود المنظمة قاطرة المجال الاجتماعي .
وحول تنقيح مجلة الشغل ، أوضح ،الجلولي ، خلال اشرافه على إدارية بصفاقس أنه تم تغييب الاتحاد العام التونسي للشغل و ننتظر ان يتم الاستماع إلى صوت الشغالين وموقفهم قبل المرور “بقوة” إلى الجلسة العامة ، وان الاتحاد له من الخبراء لتقديم إضافات وذلك بمنطق المحافظة على المؤسسة والقطع مع الهشاشة .
وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي ، أشار ،الجلولي، إلى أن مختلف القطاعات تشهد حراكا نضاليا على غرار قطاع ،التعليم،النقل، من أجل الدفاع عن مستحقاتها. مؤكدا أن هذه الإتفاقيات شهدت تراجعات كبيرة وتم الانقلاب عليها .
كما بين ،الكاتب العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل أن مسألة الحوار مع المنظمة احيانا تظهر بوادر اتصالات أو جلسات لكنها لم ترتق الى الحوار المتكافئ والنزيه والشفاف بين مختلف الاطراف من بينها الطرف الحكومي.
كما أكد الجلولي، أن المفاوضات في القطاع الخاص هي مشغل هام ومحوري، وسيتم عقد جلسة ثلاثية التركيبة تضم وزارة الشؤون الاجتماعية، اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف يوم الإثنين المقبل . وأضاف أن المنظمة الشغيلة تطالب بمفاوضات قطاعية، وتؤكد على مراجعة الاتفاقية المشتركة من أجل تحيينها حتى تتلاءم مع انتظارات وتأملات الطبقة الشغيلة.
يذكر أن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس قد عقد هيئة ادارية جهوية لدراسة الوضع الاجتماعي و المفاوضات الاجتماعية، الوضع العام والوضع الداخلي بإشراف الامين العام المساعد المسؤول عن الحماية الاجتماعية والقطاع غير المنظم ،عثمان الجلولي .