قالت المخرجة والممثلة عفاف بن محمود، إن فيلم “كواليس” المشترك بينها وبين المخرج المغربي خليل بن كيران نتاج لمسار كامل في عوالم الفن من الرقص والتمثيل والإخراج والإنتاج.
وأضافت، في تصريح لرياليتي أون لاين، على هامش عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ” هذا الفيلم نهل من كل تجاربي الحياتية ومن خلفياتي الفنية.. خصوصية عالم الركح ألهمتني وحملته إلى السينما”.
وتابعت بالقول” على الركح تحصل أشياء كثيرة.. هناك أناس على الركح وآخرون يشاهدونهم.. قد يحدث أن يتعرض من هم على الركح ألى حوادث ولكنهم يستمرون وكأن شيئا لم يكن ويواجهون الجمهور وهم في قمة الألم أحيانا”.
وعن الصعوبات التي واجهت صناعة الفيلم قالت عفاف بن محمود ” الصعوبات كثيرة.. أغلبها يمكن تجاوزها ولكن على مستوى التمويل حز في نفسي أنني لم أتحصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية”.
وأضافت “تحصلنا على المنحة الفرنسية التونسية.. ولكن كنت أتمنى أن تحظى بالدعم من وزارة الشؤون الثقافية خاصة وأن ملف الفيلم يؤهله لذلك والسبناريو حينها حائز على جائزتين وانا لي الخبرة في الإنتاج والتمثيل.. وأنا تونسية لي الحق في الدعم وإن كان الإخراج مشتركا”.
واستطردت ” على عكس تونس في المغرب تحصلنا على الدعم دون تعقيدات أو تدقيق في كوني مخرجة مشاركة تونسية”، مضيفة “تحصلت على الدعم الأكبر من المغرب في إطار اتفاقية بين البلدان المغاربية سارية المفعول منذ سنة 1997 وكنت أتمنى أن أحصل على دعم من تونس”.
وتابعت بالقول ” إذا كنا نريد أن نغير نظرتنا وصناعتنا السينمائية يجب أن تكون القصص نابعة منا وممولة منا، لأن أي جهة ماتحة أو داعمة لها صورة ما تريد إبرازها”.