شهدت العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها الخميس أعمال عنف وشغب لليلة الرابعة على التوالي بعد مقتل قاصربرصاص شرطي في نانتير قرب باريس.
في ضوء هذه الأحداث، عقد الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية في باريس.
وعاد ماكرون إلى العاصمة الفرنسية قبل انتهاء قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لحضور الاجتماع. وأكد في خطاب له أن سيعزز الحضور الأمني في مناطق الشغب، كما دعا مواقع التواصل إلى حذف مشاهد الشغب “الحساسة”.
وأعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي مساء الخميس في أرجاء البلاد منهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة.
وفيما يلي متابعة لآخر تطورات الأحداث:
السبت/03:10: رئيس وزراء كندا يبحث مع ماكرون الاحتجاجات في فرنسا
قال مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن ترودو تحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشأن عدد من القضايا، منها الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا بعد مقتل مراهق برصاص فرد من الشرطة، وحرائق الغابات المدمرة في كندا، والدعم الذي يقدمه البلدان لأوكرانيا.
السبت/02:50: الفوضى تمتد إلى خارج فرنسا
اندلعت أعمال شغب في منطقة البحر الكاريبي، وتحديدا في غويانا التي تخضع للحكم الفرنسي، احتجاجا على مقتل مراهق بالرصاص من قبل الشرطة في إحدى ضواحي باريس.
وقتل شخص واحد على الأقل، عندما أشعل محتجون النار في صناديق للقمامة، وألحقوا أضرارا بالمباني.
السبت/02:00: نهب حوالي عشرين متجرا في ليون
أقدم ملثمون على نهب العديد من المحلات التجارية وسط مدينة ليون.
وأشعل المحتجون النار في صناديق للقمامة، قبل أن يتفرقوا مع اقتراب الشرطة.
وأحصت السلطات المحلية في ليون حوالي عشرين متجرا منهوبا في نهاية مساء الجمعة.
المصدر: فرانس 24