استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد ظهر ، الأربعاء 5 مارس 2025 بقصر قرطاج، كمال المدّوري رئيس الحكومة. وتناول اللقاء سير العمل الحكومي بوجه عام إلى جانب استعراض عدد من مشاريع القوانين والأوامر.
ووفقا لبلاغ رئاسة الجمهورية تعرّض رئيس الجمهورية مطوّلا إلى الخدمات الإدارية التي يجب لا فقط تبسيطها وتيسيرها لخدمة المواطن بل يجب أيضا تحميل المسؤولية كاملة لمن يُخلّ بها إمّا استخفافا واستهتارا.
كما شدّد، رئيس الدّولة في هذا الإطار على أنّ الأولوية القصوى يجب أن تُمنح للمشاريع المتعلقة بالجانبين الإجتماعي والإقتصادي وفق مقاربات جذرية تقطع مع الإرث القانوني الثقيل السّابق الذي ثار عليه الشعب ويجب التخلص منه نهائيا.
وقال قيس سعيّد وفقا لما جاء في نص البلاغ :
“أنّ تونس تعجّ بالكفاءات وهناك داخل الإدارة من لم يلْقَ حظّه في حين أنّه مثال للبذل والعطاء. مؤكدا أن المقياس
الأساسي للاختيار يجب أن يكون بناء في المقام الأوّل على الشعور المُفعم بالمسؤولية الوطنية”.
أن كثيرون من الذين غُبطوا حقّهم قادرون على تعويض من أخلّوا بواجباتهم وكثير من أصحاب الشهائد العليا قادرون بدورهم على تحمّل المسؤولية والمساهمة في معركة التحرير الوطني”.