أعربت المسرحية والكاتبة ليلى طوبال عن سعادتها بكتابة كلمات مشروع “وعد الثنايا” لمهدي الطرابلسي وعبير دربال، وذلك في ردها عن سؤال رياليتي أون لاين عن تحول كلماتها إلى عرض موسيقي تجلى على ركح مهرجان الحمامات الدولي.
وعادت ليلى طوبال إلى اللحظات الأولى لولادة هذا المشروع الفني المحمّل بالأحاسيس، قائلة ” اللقاء الفني مع مهدي الطرابلسي ليس وليد هذا المشروع ويرجع إلى التعامل الموسيقي في مسرحيتي “حورية” و”ياقوتة”.
“طلب مني مهدي أن أكتب أغاني وانغمست في داخلي واستحضرتُ الطفلة التي تكتب شعرا .. لو لم يطلب مني ذلك لم أكن لأخطها.. وحينما اختار عبير دربال لغنائها أحببتُ كلماتي أكثر بألحانه وصوتها”، بهذه الكلمات واصلت الحديث عن “وعد الثنايا”.
كما أشارت في الندوة الصحفية التي عقبت العرض إلى أن هذه التجربة جديدة ومختلفة وهي بمثابة لقاء حب عزز عشقها للفن.
وعن المشاركة في مهرجان الحمامات الدولي، قال عازف البيانو مهدي الطرابلسي، في الندوة الصحفية التي تلت العرض، إن ركح الحمامات ركح مميز وأن جمهوره استثنائي، معربا عن سعادته بهذه التجربة.
أما المغنية عبير دربال فقد أشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تغني فيها على ركح الحمامات، معتبرة أن هذه المرة مختلفة لأنها غنت وحدها طيلة العرض.
و”وعد الثنايا” مشروع موسيقي ألف ألحانه عازف البيانو مهدي الطرابلسي على إيقاع قصائد مخصوصة باللهجة التونسية خطتها أنامل الكاتبة التونسية ليلى طوبال وغنتها الفنانة عبير دربال التي سافر صوتها بالكلمة والموسيقى إلى عوالم روحية.
وعلى ركح الحمامات رسم “وعد الثنايا” طريقا حسيا وعميقا يحمل في ثناياه عبق الإرث الموسيقي الأوربي وعطر الثقافة التونسية وموسيقية لهجتها واستلهم تفاصيله من حكايا امرأة تنتظر حبيبها بعد لقاء عابر.