قال مؤيد شعبان أحد المشاركين الليبيين في قافلة الصمود 1 إن القافلة كسرت الحدود الاستعمارية بين الشعوب العربية التي التحمت بكافة إنسانيتهامن الجزائر المغرب موريتانيا تونس ليبيا وعدة جنسيات أخرى.
وتحدث شعبان عن مسار القافلة من تونس العاصمة في اتجاه معبر رأس جدير ومن ثم غابة جودائم وميدان الشهداء في العاصمة طرابلس واتجاهها شرقا إلى تاجوراء والخمس وزليتين فمصراطة وما رافق ذلك من تحشيد كبير بهدف كسر الحصار على غزة.
واعتبر، في تصريح لرياليتي أون لاين، أن قافلة الصمود 1 بمثابة كرة الثلج كل ما مضت تجمع أناسا أكثر من حولها وتحظى باستقبال الحشود، مستطردا ” للأسف في بوابة الخمسين توقفنا لدواعي أمنية وبقينا هناك لثلاث ليالي تخللتها عدة اجتماعات من أجل بحث استمرار القافلة.
وأضاف ” في مدينة سرت كان الناس ينتظرون في الشرق لاستقبال القافلة لكن لدواعي أمنية تتعلق بالموافقة والتأشيرة المصرية حالت دون ذلك وعادت القافلة إلى دويرات الحسون ومنها إلى تونس حيث كان استقبال حاشد في قابس وصفاقس ومن ثم العاصمة حيث تواصلت المظاهرة إلى حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل”.
الصورة للمصور الصحفي ياسين القايدي من استقبال قافلة الصمود في سوسة