أعلن مجلس نواب الشعب في بيان صادر على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم 01 مارس 2024 متابعته ببالغ القلق والانشغال تطوّرات سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها قوات الكيان الصهيوني، وذلك إثر المجزرة البشعة التي شهدها شارع الرشيد بقطاع غزة في التاسع والعشرين من فيفري 2024 التي أسفرت عن مصرع أكثر من مائة مدني وإصابة المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وأدانت رئاسة مجلس نواب الشعب بأشد العبارات هذا الاجرام الذي يجتاح الضمير الإنساني وفق تعبيرها، مطالبةً في الوقت نفسه بأن تتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التصدي لهذا التصعيد الخطير واللا إنساني. وفي ظل توثيق الأحداث بشكل واضح، تدعو رئاسة المجلس كافة البرلمانات الوطنية والمنظمات الدولية إلى التصديق على إدانتها لهذا العمل الوحشي والاستنكار الجماعي للاستخفاف بحياة المدنيين.
وتحث رئاسة مجلس نواب الشعب على ضرورة إدانة المحاولات التي تسعى لتبرير أعمال العنف والتستر على الجرائم المتكررة، وتشدد على أهمية محاسبة المرتكبين. كما تدعو إلى التحرك السريع من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يذكر أن كاميرا الجزيرة رصدت جثث عشرات الشهداء ملقاة على الأرض وأخرى محملة على شاحنات، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية عند شارع الرشيد (غربي غزة).