تواجه شركة “تسلا” المملوكة لإيلون ماسك احتجاجات متزايدة في مصنعها بولاية براندنبورغ الألمانية، حيث يحاول النشطاء وقف توسعة منشآت صناعة السيارات الكهربائية التي قد تتطلب إزالة جزء من غابة محيطة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” المتخصصة في الأخبار المالية، فقد قالت شرطة الولاية في بيان، إنه من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد اعتقال ما لا يقل عن 16 شخصًا، الجمعة، إثر أعمال شغب شملت اقتحام مطار، وإتلاف سيارات “تسلا” الجديدة، وإغلاق طريق حكومي بجوار المصنع.
وشهدت الاحتجاجات إصابة عدد من الأشخاص خلال هذه الأحداث، من بينهم 21 ضابط شرطة، بحسب بيان شرطة الولاية.
ويواجه مصنع “تسلا” خارج برلين في بلدة غروينهايد منذ فترة طويلة معارضة من السكان المحليين الغاضبين وجماعات حماية البيئة.
تمّ الإعلان عن افتتاح المصنع لأول مرة في أواخر عام 2019، وتم تأجيل افتتاحه لعدة أشهر بسبب الطعون القانونية من مجموعات قلقة من استهلاك الموقع لكميات هائلة من المياه، وتهديد الحياة البرية المحلية.
وبذكر أن تسلا هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تصمم وتنتج وتبيع المركبات الكهربائية ومنتجات الطاقة الشمسية وبلاط السقف ومنتجات التخزين البطارية. تأسست الشركة في عام 2003 من قبل مارتن إيبرهارد وس مارك تاربنينغ، وانضم إليهم إيلون ماسك كمستثمر رئيسي ورئيس تنفيذي للمنتجات في عام 2004.
سميت الشركة على اسم نيكولا تسلا، المخترع والميكانيكي الكهربائي الصربي الأمريكي الذي يُعتبر أحد أهم رواد التكنولوجيا في القرن العشرين.
م.ح