بدأت ملامح الدورة الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي تتكشف شيئا فشيئا في انتظار الإعلان عن البرمجة كاملة من قبل الهيئة المديرة.
وسيفتتح المهرج عرض “عايش لغناياتي” للفنان التونسي لطفي بوشناق، عرض من إخراج عبد الحميد بوشناق الذي اختار أن يكرم والده على طريقته على ركح المسرح الأثري بقرطاج.
وستختتم الفنانة السورية أصالة نصري فعاليات المهرجان وتسجل عودتها إلى ركحه، وقد عرفت تذاكر عرضها إقبالا لافتا من الجمهور.
وفيما تشهد البرمجة، وفق الملامح الأولية، عروضا تظهر فيها تلوينات الموسيقى الطربية والوترية والمالوف وغيرها من المقامات والطبوع العربية والتونسية فإنها تشهد غياب العروض القائمة بشكل أساسي على “المزود” أو “الراب”.
ومن الأسماء التونسية الحاضرة في البرمجة، الفنان زياد غرسة والفنانة نجاة عطية، ومن الأسماء العربية الفنان العراقي كاظم الساهر والفنانة المصرية آمال ماهر، والفنان اللبناني وائل كفوري الذي يعود إلى ركح قرطاج بعد 9 سنوات إذ اعتلاه آخر مرة سنة 2015.