جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي إدانة تونس بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يُشكّل فصلاً جديدًا من الاعتداءات المتكررة والمتواصلة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني.
وخلال مشاركته، أمس، بأسطنبول، في الدورة غير العادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية حول العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الايرانية وٱثاره على المنطقة، أعرب مجدّدا عن تضامن تونس مع إيران وكافة دول المنطقة وحرمة أراضيها وسيادتها الوطنية، داعيا إلى فرض احترام المواثيق والقوانين الدولية التي تعزز ركائز الأمن واستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الوزير أهمية وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة ومن الحصول على الامدادات اللازمة من أجل تأمين مُقوّمات الحياة الكريمة لفائدة كافة أفراده داخل الأراضي المحتلة.
وأجرى الوزير لقاءات مع عدد من نظرائه من الدول العربية تم خلالها التداول حول التطورات الجارية في المنطقة والتداعيات المنتظرة على أمن واستقرار شعوبها.