تلتئم أيام الفيلم العربي في أوسلو من العاشر إلى الرابع عشر من أفريل الجاري ويفتتحه الفيلم الروائي الطويل الأول لفرح النابلسي “الأستاذ” الذي يروي قصة إنسانية عن كيفية العيش تحت الاحتلال في دائرة من العنف لا يمكن وقفها.
ويركز المهرجان هذا العام على السينما الفلسطينية من خلال البرنامج الخاص “زوروا فلسطين” بالتعاون مع مي عودة ومؤسسة فلسطين للسينما ولا يقتصر الأمر على مشاهدة الأفلام فحسب بل يتعلق أيضا بالانغماس في عالم من التراث الثقافي الغني والحكايات المؤثرة.
وتنظيم معرض استعادي عن السينما الفلسطينية في المهرجان هو قرار رمزي يستجيب للاحتياجات الثقافية والسياسية في الوقت الراهن على وقع جرائم الحرب المستمرة والإبادة الجماعية المستعرة، والتحديات المتزايدة للاعتراف بالهوية الفلسطينية.
أهمية خاصة تحظى بها السينما الفلسطينية تجلت في اختيارات فريق البرمجة في المهرجان، اختيارات تظهر التزامه بالتنوع الثقافي وحرية التعبير وسعيه للغوص أكثر في واقع الفلسطينيين والتحديات التي يواجهونها من خلال أفلام تبوأت مكانة في المشهد السينمائي العربي والعالمي.
مع عرض روائع مختلفة كل يوم خلال المهرجان، يمنح المهرجان جمهوره فسحة لاكتشاف صانعي أفلام مختلفين وحكايات من قلب فلسطين.
فريق برمجة المهرجان: ليندا بلخيرية، يوهان سفيندسن روجنليان، مادس فولنر فوس، إنجفيلد فالي أرنيسان، لاسي سكاجين، جيني كارلسن لين.