أمام شبابيك مغلقة قبل أيام من العرض ، و لأول مرة على ركح مهرجان الحمامات الدولي، أحيت المجموعة الجزائرية الكندية ” لاباس ” بقيادة عازف الغيتار و المغني ” نجيم بوزويل ” عرضا موسيقيا مختلفا جمع بين موسيقات مختلفة.
الموسيقى الأمازيغية والموسيقى الغجرية والموسيقى التراثية الشمال إفريقية والفلامنكو الإسباني وغيرها من الأنماط الموسيقية سافرت بالحضور إلى عالم غير معهود تراقصت فيه الجماهير بلا حدود .
الانتصار كان للحرية
ألحان جمعت عدة آلات موسيقية؛ الغيتار والباتري والباص في تناسق مع الساكسفون و الترومبات ليوظفهم في أول أغاني العرض وهي “ma liberté” و التي تتحدث عن الحرية و مدى أهميتها و كيفية الإحتفاظ بها و هذه الأغنية تختزل فلسفة المجموعة التي تتجاوز كل الحدود وهي تقتفي أثر الحرية.
ومن المنتظر أن تصدر المجموعة ألبومها الجديد في موفى شهر نوفبر 2024 وحسب بوزويل فالألبوم سيتطرق لعدة مواضيع منها الحب والخذلان والحرية.
الأمازيغية في كل التفاصيل
واحتفاء بجمهور الحمامات كانت أغنية ” روزا كي ليندا إيريس ” المفاجأة التي تراقص معها جمهور الحمامات، جمهور كان حاضرا و منتشيا طيلة العرض رافعا علم الأمازيغ، وكانت الأمازيغية حاضرة في طيلة العرض موسيقيا و جماهيريا منذ صعود نجم على الركح وإلقائه التحية الأمازيغية “أزون فلاون”.
فلسطين في قلب السهرة
في أكثر من مناسبة من العرض ترحم نجيم بوزويل على شهداء غزة و فلسطين و تغنى بالقضية و قدم لها أغنية ” palestina” و أكد أن 75 سنة من الإحتلال سوف تنتهي يوما من الأيام و آخر كلمات السهرة كانت ” تحيا فلسطين “.
وفيما يخص الجمهور فقد كان طيلة العرض متماهيا مع المجموعة الموسيقية يتغنى و يتمايل ويرفع علم فلسطين وينادي بحرّيتها.
” يا بابور الوح ” “أنا و أنت ” و ” إفريقيا ” و غيرها من الأغاني التي طرحها ” نجيم ” جمعت بين الماضي و الحاضر وسافرت بالجماهير من جنوب إفريقيا الي جنوب إمريكا .
أما مشاريع المجموعة القادمة فهي الإحتفال بعشرينة “لاباس” في أهم مسارح العالم ” أولمبيا ” يوم 14 نوفمبر 2024 ، وأما عن مشاريع قائدها ” نجيم بوزويل ” فتتمثل في خوض تجربة التمثيل في السينما.
أمير ستيتي