تعيش مدينة جمّال انطلاقا من يوم 21 ديسمبر على وقع الدورة السادسة من مهرجان زيت الزيتون الذي ستتواصل فعالياته الى غاية الرابع والعشرين من الشهر نفسه. وستحافظ هذه الدورة على العديد من الفقرات التي أصبحت تميز هذا المهرجان على غرار اليوم الثقافي السياحي لزيت الزيتون وكرنفال تنشيطي فضلا عن عدد من المعارض في علاقة بالزيتونة ومشتقاتها من ذلك معرض لزيت الزيتون سوق الزيت (عرض وبيع) ومعرض البذور المحلية وبنك الجينات ومعرض المخلّلات والموالح ومعرض صناعات تقليديّة ومعرض الأكلات الشعبية ومعرض صناعات تقليدية أجنبية فلسطينية.
كما سيتمكن الحضور من المشاركة في عدد من الورشات الحية في رحي الزيتون وصناعة الصابون، بالإضافة إلى إنجاز مجسمات ثلاثية الأبعاد بورق الزيتون، وتنظيم سوق من المنتج للمستهلك بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتجارة.
كما سيكون هذا المهرجان الملتئم تزامنا مع العطلة الشتوية مناسبة لتنظيم مسابقة في العدو الريفي تحت عنوان “ماراطون الزيتونة” ومسابقة في رياضة كرة السرعة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للرياضة بالإضافة إلى تنظيم سهرة فنية.
كما يعتبر اليوم السياحي الثقافي للزيتونة المُتَضمّن لمعارض لزيت الزيتون والصناعات التقليدية ومنتجات الزيتون ومعرض شتلات الزيتون ومعرض الدقلة والتمور ومعرض للصناعات التقليدية الفلسطينية ومعرض للحرفيين والحرفيات من بين الفقرات الأخرى التي تكتسي طابعا مميزا.
ولعلّ ما يحسب لجمعية المهرجان هو نجاحها في عقد شراكات واتفاقيات تعاون مع العديد من الجهات ذات الصلة من ذلك المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية والمندوبية الجهوية للتجارة بالمنستير ومعهد الزيتونة واتحاد الفلاحين والمندوبية الجهوية للتكوين والتشغيل وغيرها وذلك من خلال تنظيم العديد من المعارض والأسواق مثل سوق من المنتج للمستهلك بالتعاون ومعرض أصناف الزيتونة ومعرض المخلّلات والموالح ومعرض انتاجات مؤسسات التكوين المهني بالتومعرض الطاقة الشمسيّة المعدة للفلاحة وغيرها هذا فضلا عن الأنشطة الفنية والترفيهية الأخرى مثل الألعاب التنشيطية المخصصة للأطفال.