عبر ميغل كاردوزو، مدرب الترجي الرياضي التونسي، عن غضبه واستيائه الشديدين من الأحداث التي رافقت مباراة دربي العاصمة مساء الأحد في ملعب رادس. واصفًا تلك الأحداث بأنها ليست مباراة كرة قدم، بل حرب حقيقية، في إشارة إلى المواجهات العنيفة بين الأمن وجماهير النادي الإفريقي وأعمال الشغب والعنف التي شهدتها المباراة.
خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، صرّح كاردوزو في بداية حديثه أن كرة القدم هي من أجل الحياة وليس من أجل الموت.
وأعرب عن أسفه العميق للكرة التونسية وجامعة كرة القدم التونسية، مؤكدًا أن هذه ليست الطريقة المناسبة لتطوير كرة القدم التونسية وتسويقها للخارج.
وأعرب كاردوزو عن رغبته في الرحيل مؤكدا أنه قد خاطب رئيس فرع كرة القدم بالترجي، رياض بنور، من أجل الرحيل.
وكما صرّح أنه من غير المقبول الحديث عن الحرب في فلسطين ثم القيام بحرب داخل المدرجات، واعتبر أن ما حدث يعد رسالة سيئة عن الكرة التونسية ومثالًا سيئًا للاعبين الشبان الصاعدين.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الأمن ومشجعين من النادي الإفريقي في الشوط الثاني من الدربي، ما أدى إلى إيقاف المباراة لعديد المرات واستدعى الوضع تدخل الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف.
م.ح
صور جلال الفرجاني