في ندوة صحفية نظمت بضاحية قمرت مساء أمس، أعلنت الفنانة التونسية نجاة عطية عن عودتها المنتظرة إلى الساحة الفنية، حيث كشفت عن إطلاق خمس أغان جديدة استعداداً لجولتها الفنية في المهرجانات الصيفية. وصرحت لريالتي اون لاين أنها عملت بجد واجتهاد كبيرين لتحقيق هذه العودة المهمة، مشيرة إلى أنها تعمل يومياً في الاستوديو لإنجاز أعمالها الفنية الجديدة.
وتحدثت عن تجربتها الفنية في مصر سابقا، وأشادت بالنجاح الكبير الذي حققته رغم التحديات التي واجهتها، مؤكدةً على وضوح الإنطلاقة العربية حالياً، وعزمها على تقديم حفلات في بعض المسارح المرموقة التي تسعى لترسيخ حضورها فيها.
كما عبرت عطية عن امتنانها لدور الصحافة في دعم عودتها الفنية، مؤكدةً أن الصحافة هي السند الأساسي للفنان، وأنها تعتبرها شريكاً أساسياً في نجاحها الفني.
وأعلنت عطية خلال الندوة نبذة عن أغانيها الجديدة، بما في ذلك أغنية “وينو وينو” بإيقاع السطمبالي التونسي، التي نشرتها مؤخرا على منصة اليوتيوب. الأغنية من كلمات وألحان أمين قلصي وسامي معتوقي.
كما أعلنت عن أغنية أخرى بعنوان “سلطانة”، التي أطلقتها عبر موجات الأثير منذ عشرة أيام، وهي من كلمات وألحان غانم البوسليمي وتوزيع سامي معتوقي وعدنان شقرون. وأشارت عطية إلى أنها تستعد لإطلاق المزيد من الأغاني خلال الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بجولتها الفنية، أعلنت عن استعدادها لحفل عيد المرأة على مسرح قرطاج الأثري، حيث ستقدم باقة من أغانيها القديمة مثل “شمس النهار” و”كتبتلي على جبيني”، بجانب أعمالها الجديدة. وسيكون الحفل فرصة لتكريم النساء الكادحات، وسيتضمن كوكتيلين غنائيين، الأول للموروث الفني الجربي والثاني لأصوات نسائية بارزة في تاريخ الفن التونسي مثل علية ونعمة وزهيرة سالم وصفوة.
وأكدت عطية على استعدادها لإعادة عروضها في مختلف المسارح، مع التركيز على التجديد في كل مرة، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية نظراً لكثرة الأعمال الفنية في موسم الصيف..
وستكون نجاة عطية على موعد مع الجمهور في 5 حفلات في شهر أوت ، حيث ستبدأ بإحياء حفل عيد المرأة في مهرجان قرطاج الدولي في ليلة 13 أوت، ثم تختم فعاليات مهرجاني نابل وبنزرت الدوليين في ليلتي 18 و 20 أوت على التوالي. وستحيي جمهور ليالي المتحف بسوسة في 27 أوت، وتختتم بحفل مميز على مسرح سيدي المنصور بصفاقس في 25 أوت.
يذكر أن نجاة عطية، هي مغنية تونسية اكتسبت شهرة كبيرة منذ بداية مشوارها الفني في عقد الثمانينات وبداية التسعينات. وكانت جزءاً من جيل استثنائي من الفنانات التونسيات مثل لطيفة وصوفية صادق ونوال غشام وعلياء بلعيد، حيث كانت معروفة بأدائها المتميز وتعاونها مع أبرز الملحنين التونسيين، بمن فيهم الأستاذ عبد الكريم صحابو.