أكد العقيد طبيب أنيس فنتر من الإدارة العامة للصحة العسكرية، أن المستشفى العسكري الجامعي بصفاقس والذي فتح أبوابه منذ شهر مارس 2024، يٌعد مكسبا وطنيا وصرحا طبيا لما يُقدمه من خدمات علاجية متطورة ولما يوفره من إطارات ذات كفاءة وتجهيزات حديثة جدا.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني اليوم الثلاثاء 24 جوان 2025، قال العقيد طبيب أنيس فنتر في حوار له في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، إنه سيتم تعزيز التجهيزات بمعدات إضافية.
وشدّد على أنه يتم العمل حاليا على إنجاز مشروع رقمنة المستشفى العسكري الجامعي بصفاقس ليصبح مؤسسة صحية ذكية، ملاحظا تواصل عمليات الرقمنة بكل الأقسام والتي سجلت تقدما بأشواط كبيرة.
ولاحظ أن هذا المستشفى موجه لمنتسبي المؤسسة العسكرية وعائلاتهم، مشيرا إلى أنه تم الشروع في قبول المضمونين الاجتماعيين من المدنيين.
وبخصوص التكوين الذي يوفره هذا المستشفى، أفاد العقيد بأن التكوين في كل الاختصاصات كطب الأطفال وطب الأعصاب والغدد الصمّاء والتخدير والإنعاش والأشعة والتحاليل.
ومن المبرمج أن يتم في المستقبل القريب تفعيل الأنشطة الجراحية في عدة اختصاصات.
المصدر : الإذاعة الوطنية