عبرت نقابة الصحفيين في بيان صادر اليوم الأربعاء عن استنكارها “حملة التشهير والتحريض ضد موقع الكتيبة والقائمين عليه”، وأعلنت أنها باشرت إجراءات ملاحقة “المحرضين” أمام القضاء عبر طاقمها القانوني.
ووفقًا لنص البيان، تشن مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ منتصف ديسمبر 2024 حملة تحريض وتشهير مكثفة وممنهجة، استهدفت وليد الماجري، مدير موقع “الكتيبة”، ومحمد اليوسفي، رئيس تحرير الموقع. وجاء ذلك بسبب الخط التحريري المستقل للموقع، المعروف بنشر تحقيقات استقصائية جريئة ومؤثرة بشكل منتظم.
وأكدت النقابة أن القائمين على هذه الصفحات عمدوا إلى توجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة ضد مؤسسة الكتيبة. كما استهدفوا حياة الصحفيين الشخصية من خلال نشر صور خاصة بهما وبأفراد عائلتيهما. وتم تداول هذه التدوينات بشكل متزامن ومنسق من قبل مجموعات وأفراد، ما أدى إلى تعريض حياة طاقم الكتيبة لخطر فعلي.
وأعربت النقابة عن تضامنها المطلق مع وليد الماجري ومحمد اليوسفي وكل الفريق الصحفي العامل في موقع الكتيبة، مؤكدة دعمها لهم في مواجهة آثار حملة التحريض والتشويه على المستويين النفسي والمهني.
وأشادت النقابة بالمهنية العالية التي يتميز بها موقع الكتيبة، وبالمحتوى الصحفي المحترف الذي يقدمه، والذي يلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية لصحافة الجودة.
كما نبهت النقابة وزارة الداخلية والجهات القضائية إلى خطورة هذه الحملة، داعية إلى اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية سلامة الصحفيين.
وحذرت النقابة من خطورة استمرار إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب، مشددة على ضرورة تطبيق القانون لضمان سلامة العاملين في المجال الصحفي وحمايتهم من أي تهديدات.