أسفرت نتائج انتخاب هيئة تسييرية جديدة على رأس جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى إلى تثبيت الدكتور فرج الزرلي رئيسا جديدا للجمعية خلفا للأستاذ محمد علي بن عامر.
كما ترتّب على هذا الاستحقاق الانتخابي الذي تم تنظيمه على هامش الجلسة العامة الانتخابية المنعقدة الأحد الفارط برئاسة الأستاذ محمد بن سعد وبحضور منخرطي الجمعية وعدد من ضيوفها، اختيار محمد علي بن عامر (نائب رئيس) وعائشة بوميزة (كاتب عام) وعبد الله خليفة (كاتب عام مساعد) وإسماعيل زقام (أمين مال )و عامر بن رجب (أمين مال مساعد) ومحمد الصغير قايد ( عضو مكلف بالندوات و الملتقيات و النشر و الإعلام) وأحلام غزيل (عضو مكلف بالدراسات و النشاط الثقافي و الشبابي) ونبيل خليفة (عضو مكلف بالتراث اللامادي) وطارق عبودة (عضو مكلف بمتابعة المشاريع) ومحمد فتحي التواتي (عضو مكلف بالمعارض و الرحلات والمهرجانات).
جمعية علوم وتراث : دور ريادي في خدمة الشأن الثقافي في الجهة
وللتذكير تعتبر جمعية علوم وتراث من أنشط الجمعيات في المشهد الثقافي بمدينة القلعة الكبرى حيث ما فتئ الساهرون عليها يسعون الى تكثيف الندوات والملتقيات الهادفة والى مواكبة التطورات والأحداث داخل الوطن وخارجه.
ولعل من أبرز الأنشطة التي نظمتها هذه الجمعية التي تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها على يد أحد رجالات الثقافة بالقلعة الكبرى وأحد رموزها الكبار عبد العزيز بلعيد، “تظاهرة علومنا في تراثنا” (9 سبتمبر 2023)، ، “الفسيفساء تراث انساني ورمز حضاري” (29 اكتوبر 2023)، “تظاهرة فلسطين بأقلام الشعراء وريشة الفنانين التشكيليين” (18 نوفمبر 2023)، ندوة دولية بعنوان “دور النخبة التونسية في دعم القضية الفلسطينية” (25 نوفمبر 2023) وذلك في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
هذا فضلا عن العديد من التظاهرات الأخرى التي شملت العديد من الميادين ذات العلاقة بنشاط الجمعية التي ما فتئت تتميّز بفضل دقة المواضيع وحسن التنظيم. ولعلّ الفضل يعود في هذا الشأن الى الاعلامي حسن بن علي أحد جنود الخفاء ومهندس معظم هذه التظاهرات التي لاقت استحسان كل المشاركين فيها وتركت انطباعات جيدة وأصداء إيجابية لدى متابعي أنشطة الجمعية التي لطالما انفتحت على محيطها الخارجي من خلال إبرام العديد من الشراكات مع هياكل رسمية ومنظمات المجتمع المدني.