قال وائل حمدي مؤلف فيلم “ألف وثلاث عيون” المقتبس عن رواية الكاتب إحسان عبد القدوس، ” لا أشعر أن تحويل رواية إلى عمل درامي صعب بقدر أنه عمل ممتع.. أحب هذه اللعبة.. أمامنا نص يمكن ترجمته بعشرات الطرق ودخوله من عشرات الزوايا.
وأضاف، في تصريح لرياليتي أون لاين، أن الرواية الواحدة يمكن أن تنتج عشرات الأفلام لكل منها ذائقتها الخاصة، مشيرا إلى أن القيد الوحيد الذي يضعها لنفسه في الكتابة هو ألا يخون مضمون العمل.
وتابع بالقول ” لو العمل فيه توجه سياسي معين او رسالة أخلاقية معينة أو معنى إنساني معين لا ينفع أن أضع عكسه في الترجمة الدرامية لكن كل له علاقة بالأحداث والشخصيات والتركيب الدرامي انا حر فيه حرية مطلقة.. المهم ألا يوجد ما يتعارض مع معاني الرواية”.
وفيما يخص الرقابة والرقابة الذاتية، قال ”
الجزء الذي له علاقة بالتعامل مع الرقابة أو الرقابة الذاتية للكتاب والمخرجين قدر في هذا العصر وفي هذه المنطقة يجب أن نتعامل معها.. لو بيدي الحرية المطلقة يمكن أن أتعامل مع أشياء كثيرة بشكل مختلف.. وما أتمناه ألا تكون الرقابة خطرا على رسالة الفيلم”.
وأضاف ” فيلم أنف وثلاث عيون يمكن أن يستوعب أكثر جرأة وتحررا ولكن هذه المساحة الأكبر يمكن أن تؤذي وجود الفيلم نفسه وتمنعه من العرض وحينها لن نستفيد شيئا .. لقد حاولت أن أختار المعالجة التي لا تحوجني إلى جزء يتطلب جرأة أكثر.