في إطار التصدي للوضع الوبائي الخطير لداء الكلب الذي تعرفه البلاد التونسية خلال الفترة الأخيرة مع تسجيل 9 حالات وفاة إلى حد هذا التاريخ دعت وزارات الداخلية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بيان مشترك المواطنين إلى ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية التالية حفاظا على صحتهم وحياتهم.
واشار البلاغ إلى أنه في حالة تعرض مواطن لعض أو خدش من طرف أي حيوان ملقحا كان أو غير ملقح يجب غسل مكان الإصابة بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة والتوجه مباشرة لأقرب مركز للصحة العمومية لتلقي العلاج الوقائي من لقاحات و أمصال ) .
رابط مراكز الإحاطة الطبية : http://www.rage.tn/Fr/nos-centre-humains_8_296
كما دعا البلاغ إلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التالية:
-إجبارية تلقيح الكلاب والقطط ضد داء الكلب خاصة وأنه يتم سنويا تأمين حملة وطنية لتقيح الكلاب والقطط مجانا من قبل الأطباء البيطريين العموميين بكامل تراب الجمهورية كما توفر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، 190 مركز تلقيح قارا مجانيا على مدار السنة.
الرابط : http://www.rage.tn/Fr/nos-centres-veterinaires_8_295
-وجوب وضع الحيوان العاض أو الخادش تحت المراقبة البيطرية بداية من الـ24 ساعة الأولى للحادثة ولمدة 15 يوما وتفادي قتله طيلة فترة المراقبة. واعلام المصالح البيطرية الجهوية بدوائر الإنتاج الحيواني بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية عن كل حالة نفوق مشبوهة أو تغير مفاجئ في سلوك الحيوان.
– تجنب التعامل مع الكلاب والقطط السائبة وعدم تربية حيوانات مجهولة المصدر والتي تشكل خطرا دون رقابة بيطرية وتلاقيح لازمة.
-منع تجوال الكلاب بالساحات والأماكن العامة دون احترام متطلبات الأمن العام ( عدم استعمال الكمامة والمقود وغياب دفتر التلقيح).
– ضرورة احترام توقيت إخراج الفضلات المضبوط من طرف البلديات ووضعها بأكياس محكمة مع غلقها قبل إلقائها بالحاويات لتفادي تحول نقاط تجميع النفايات إلى نقاط سوداء تكون مصدر غذاء الحيوانات السائبة وسبيا لتكاثرها بالمدن.
كما لفت البلاغ إلى أن السبب الرئيسي لأغلب حالات الوفاة لدى الانسان يعود إلى عدم تلقي العلاج الوقائي أو عدم تلقيه في الوقت المناسب أو الانقطاع عنه، بالاضافة الى أن الحيوان المهاجم عادة ما يكون سائبا.
ودعت الوزارات كافة الجهات والهياكل المتدخلة إلى تكثيف العمل كل في مجال اختصاصه لمعاضدة المجهودات الحماية حياة الانسان والحيوان من هذه الآفة الخطيرة.