دشنت أمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية اليوم الأحد 29 ديسمبر بمدينة تستور دار الثقافة إبراهيم الرياحي التي بلغت تكلفتها 1510 ألف دينار وتحتوي جناح إداري وقاعة عروض ونوادي اختصاص.
كما زارت الوزيرة، الجامع الكبير بتستور من ولاية باجة و الإطلاع على صيانة هذا المعلم التاريخي الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على إعادة تشغيل الساعة الجدارية المقلوبة.
وأشرفت الوزيرة بمركز تقديم التراث الثقافي بتستور على إنطلاق الندوة الجهوية ” تستور و ساعتها الأندلسية على لائحة التراث العالمي لليونسكو ” أين إطلعت على عرض مصور قدمته جمعية المحافظة على الساعة الأندلسية بتستور يلخص مراحل إنجاز ملف التسجيل على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
كما تحولت الصرارفي، إلى فضاء حبيبة مسيكة الذي هو في طور التخصيص لوزارة الشؤون الثقافية لترميمه و إعادة إستغلاله و توظيفه للشأن الثقافي.
من جهة اخرى، شددت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة تضافر جهود كل الأطراف المتدخلة من وزارة و مجتمع مدني و أهالي مدينة تستور للعمل على تسجيل ملف الساعة الأندلسية على لائحة التراث العالمي لليونسكو .
كما دعت إلى مزيد الإهتمام بالمعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة و تثمين التراث المادي و الغير مادي للجهة و العمل على إشعاع مهرجان المالوف وطنيا و إقليميا و دوليا.