لا يهدأ لبنان المتوتر، بسبب أزمته الاقتصادية المتفاقمة والسياسية التي لا تبرح مكانها، ليقدم كل يوم حكاية جديدة من رحم المعاناة.
اليوم استفاق اللبنانيون على قصة هوليوودية في هذا السياق، بطلتها الفتاة سالي حافظ، التي أصبحت خلال سويعات حديث الإعلام المحلي والدولي، بعد تزعمها لعملية اقتحام مؤسسة بنكية لدوافع إنسانية فيما يبدو.
قبل ساعات كانت سالي حافظ تعِد أختها طريحة فراش المرض بسبب السرطان، بأن تتعالج في الخارج، ولو كلفها ذلك حياتها، ويبدو أن الفتاة الشرسة كانت جادة، وتعني ما تقول. .
المصدر: العين الإخبارية