أكد رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف محمد الطيب الزهار أن الصحافة التونسية تعيش أزمة خانقة، معتبرا أن الصحافة في يوم حداد.
ويأتي هذا التصريح إثر قرار إيقاف صدور جريدة الأنوار نهائيا بسبب ما يعيشه القطاع من ترد أرجع الزهار مسؤوليته إلى الحكومات المتعاقبة منذ 10 سنوات.
وأضاف الزهار ، في تصريح لشمس أف أم، أن الحكومات رفضت المطالب المشروعة والمتمثلة في ترشيد الإشهار العمومي وتمكين الصحف الورقية من الإشتراكات العمومية.
ولاحظ أن الحكومة الحالية على غرار سابقاتها لم تحرك ساكنا لتلبية المطالب والتدخل العاجل عبر وضع برنامج انقاذ للصحافة المكتوبة.
وبين أنه يتم سنويا رصد ميزانية 3مليون دينار لاقتناء صحف من طرف الوزرارات لا يصل منها الا 5 بالمائة الى الصحف منذ 10 سنوات مما يفسر سبب انهيارها.