استهل المدرب الجديد لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي مشواره على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس" بأفضل طريقة ممكنة، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-0 يوم أمس الجمعة في برشلونة.
وسجل مهاجم أنجيه الفرنسي، سفيان بوفال من ركلة جزاء في الدقيقة 65، والبديل لاعب وسط سامبدوريا الإيطالي، عبد الحميد صابيري في الدقيقة 78، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
ووضحت بصمة المدرب الركراكي على منتخب بلاده رغم قصر فترة توليه مسؤولية الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس" وتحديدا أواخر أوت الماضي خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش المقال من منصبه، حيث قدم رجاله عرضا جيدا في أغلب فترات المباراة توجوه بهدفين وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.
وفرض الركراكي الذي قاد الوداد البيضاوي إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، نفسه أيضا بتبديلاته التي أعطت أكلها خصوصا بالنسبة إلى صابيري الذي نجح في هز الشباك في مباراته الدولية الأولى بعد دقيقتين فقط من دخوله مكان سليم أملاح.
ودفع الركراكي بجناح تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش الذي كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إقالة خليلوزيتش، أساسيا منذ البداية بعدما جعله يعدل عن اعتزاله الدولي، فيما أشرك لاعب بايرن ميونيخ الألماني، نصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر في ظل غياب مدافع أودينيزي الإيطالي، آدم ماسينا بسبب الإصابة التي ستحرمه من المشاركة في مونديال قطر.
ويلعب المغرب مباراته الدولية الودية الثانية والأخيرة في النافذة الدولية الحالية مع باراغواي الثلاثاء المقبل في مدينة إشبيلية الإسبانية.
يذكر أن المغرب سيلعب ضمن المجموعة السادسة إلى جانب بلجيكا وكرواتيا وكندا.
المصدر: وكالات