"ريڨاتا"، تظاهرة ثقافية رياضية ذات أبعاد اقتصادية تهدف إلى التعريف بالموروث البحري التونسي تنتظم من السابع إلى التاسع من شهر أكتوبر المقبل بالبحيرة، وفق حديث رئيس لجنة التنظيم محمد مراد.
وفي هذه التظاهرة، حسب مراد، يحتفي المنظمون بالسفن التقليدية والملاحة بالاشرعة التي تحمل في ثناياها الكثير من تاريخ تونس ويخلدون طريقة صناعتها من أجل حفظ الذاكرة وضمان وجودها جيلا بعد جيل.
وأشار المتحدث نفسه إلى الدورة الأولى من هذا الحدث النوعي والتي انعقدت سنة سبعة عشر وألفين في ضفاف البحيرة والتي اكتست بعدا محليا على عكس هذه الدورة التي تكتسي بعدا دوليا بمشاركات من الدنمارك وإيطاليا وفرنسا وانقلترا.
وإلى جانب كونها فرصة لاستكمال الموروث البحري واكتشاف الحصن الإسباني، هي أيضا تجربة لترسيخ فكرة الصداقة مع البيئة على اعتبار أن السفن ذات الأشرعة إيكولوجية ولا تلوث البيئة، حسب حديث رئيس لجنة تنظيم التظاهرة.
من جهته قال مدير استغلال وتطوير البحيرات بشركة البحيرة ناصر بن معيز إن البحيرة تمثل قطبا للوافدين على تونس لما تحتويه من برامج تراوح بيت الثقافي والرياضي.
وأشار إلى مجهود شركة البحيرة في تحويل مستنقع ملوث إلى بحيرة جاذبة للزوار من تونسيين وأجانب.