مثّل التحسيس بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة بمناسبة انطلاق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعيّة في الأسبوع الأوّل من شهر نوفمبر القادم محور جلسة عمل جمعت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، وزهراء المراكشي، رئيسة جمعية "حنان" للنهوض بالرضاعة الطبيعيّة.
ورحبّت الوزيرة بالتعاون والشراكة مع الجمعيّة في المجال التوعية والتحسيس بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة ودورها في وقاية الأمهات والأطفال على حدّ السواء، معلنة اعتزام الوزارة تنظيم يوم دراسي بمناسبة اختتام شهر أكتوبر الوردي وانطلاق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعيّة الذي يمتدّ من 1 إلى 7 نوفمبر القادم.
كما أكّدت ضرورة تركيز الخطّة التحسيسيّة على الجانب الوقائي الذي تمنحه الرضاعة الطبيعيّة للأمهات والرضّع وإنجاز دعائم اتّصاليّة على غرار ومضة تحسيسيّة ودليل توجيهي لفائدة الأمّهات لمزيد نشر الوعي بالفوائد الصحيّة والنفسيّة للرضاعة الطبيعيّة للأطفال والأمّهات، موصية بالقيام بحملات توعويّة مشتركة على المدى المتوسّط والذي سيكون محور الشراكة بين الجمعيّة والوزارة.
من جانبها، استعرضت رئيسة الجمعيّة الأنشطة التي سيتمّ تنظيمها بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعيّة من خلال القيام بمؤتمر علمي وحملات توعويّة تحت شعار "تعزيز الرضاعة الطبيعيّة: نثقف وندعم" إلى جانب تنظيم ماراطون رياضي تحت شعار "حليب الأمّ هو الكلّ" قصد تعزيز التواصل لتنمية الوعي والتثقيف بفوائد الرضاعة الطبيعيّة وتبليغ الحلول لمختلف الاشكاليّات التي تعترض الأمهات المرضعات.
وتجدر الإشارة الى أنّ الاحصائيات تشير إلى أنّ نسبة الرضاعة الطبيعيّة شهدت تراجعا في تونس حيث تمثّل 13.5 بالمائة فقط إلى حدود 6 أشهر وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالتجارب المقارنة على المستوى العربي والمغاربي والدولي.