تدخل ستيفاني فرابارت التاريخ، اليوم الخميس 1 نوفمبر 2022، كأول امرأة تحكم في مباراة في كأس العالم للرجال، وتشكل الفرنسية جزءا من ثلاثي تحكيم نسائي بالكامل يدير مباراة كوستاريكا ضد ألمانيا ضمن المجموعة الخامسة، ومعها في الفريق نويزا باك من البرازيل وكارين دياز من المكسيك.
وتشارك ست (حَكَمات) في مباريات كأس العالم في قطر، وهن فرابارت، وساليما موكانسانغا من رواندا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا بالإضافة إلى المُساعِدات، باك ودياز وكاثرين نسبيت من الولايات المتحدة.
وقالت فرابارت لـ"سي أن أن" الرياضية إنها "مفاجأة، خلال دقائق أدركت أنني ذاهبة إلى كأس العالم. كان أمرا مدهشا، ليس بالنسبة لي فحسب، ولكن أيضا لعائلتي وللحكام الفرنسيين".
وحققت فرابارت خلال حياتها المهنية سلسلة من النجاحات. فخلال العام 2019، أصبحت أول (حَكَمة) تتولى مسؤولية مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وفي أوت 2019، كانت أول (حَكَمة) تتولى مسؤولية مباراة أوروبية كبرى للرجال. أما خلال العام 2020، فكانت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال أوروبا للرجال، حسب "سي أن أن".
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الثلاثاء، أن الثلاثي ستيفاني فرابار ونيوزا باك وكارين دياز سيصبح أول طاقم تحكيم نسائي خالص يدير مباراة في كأس العالم للرجال حيث تم اختيارهن لتولي مسؤولية مباراة كوستاريكا وألمانيا بالمجموعة الخامسة الخميس 1 نوفمبر، وفق ما نقلت رويترز.
ويكون ضغط التحكيم في المباراة بكأس العالم عند ذروته، فقد يتخذ الحكم 245 قرارا خلال مباراة واحدة، وفقا لتقديرات سكاي سبورتس.
ويمكن أن يغير الحكم مسار اللعبة، أو حتى حرمان منتخب من لقب أو ضمان عدم تقدمه أكثر في البطولة.
وتقول فرابارت لـ"سي أن أن" الرياضية إن "خطأ الحكم خلال مباريات كاس العالم أكثر أهمية من أخطاء اللاعبين".
وتخضع (الحَكَامات) للتدقيق الشديد، لأنهن يتواجدن في مجالين يهيمن عليهما الرجال تقليديا: كرة القدم والتحكيم، حسب ما ورد في "سي أن أن".
وتتذكر فرابارت ظهورها لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، واعتبرت أن هذا "الأمر لا يحصل في كرة القدم فحسب، ولكن في كل وظيفة تستلم فيها امرأة مركز القيادة".
ملاحظة: الكلمات الموضوعة بين قوسين من اجتهاد المحرر إذ لا مانع لغويا من تأنيث اسم "حكم" (حَكَمة والجمع حَكَمات) بدل عبارة "حكم امرأة" و"حكام من الإناث" كما ورد في المصدر.
المصدر: الحرة