بعد نجاح برنامج " Clean-up mounth"، أطلقت وزارة البيئة مبادرة تحت تسمية " Clean-up Year" ستمتد طوال سنة 2023 تحت إشراف رئاسة الحكومة بدعم من كل الوزارات وإداراتها الجهوية، والولايات والبلديات.
وتهدف هذه التظاهرة إلى نشر الثقافة البيئية وتطوير السلوكيات لدى الفرد والمجموعة من أجل تعبئة شاملة ومستديمة للمساهمة التلقائية والتطوعية في نظافة وجمالية الفضاءات العمومية، التي تشكل مساحات نعيش فيها بشكل مشترك أينما كانت (مدن، ريف، السواحل، الغابات، الجبال، الأراضي الخالية، الطرق، الطرق السريعة، الشوارع، الأزقة، الأزقة ، المساحات الخضراء ، وما إلى ذلك).
سيتم توفير منصة مخصصة وتمديد العمليات لفترة أطول تغطي عام 2023 بأكمله، تحت اسم "Clean-up Year"، وستقدم هذه المنصة كل المعلومات اللازمة المتعلقة بالعمليات التي سيتم تنفيذها في إطار هذه المبادرة (مواقع التدخل، نقاط التجميع، الأشخاص الذين يجب الاتصال بهم، فضلا عن التقارير الشهرية والتقييمات الفصلية).
ومن أجل تعزيز الوعي البيئي، فإن "Clean-up Year" هو المرحلة الثانية التي ستقام في الفترة من 1 جانفي إلى 31 ديسمبر 2023 ، تهدف وبشكل يومي إلى تحفيز المواطنين، الإدارات المركزية والمحلية، المؤسسات العامة، المنظمات غير الحكومية، الجمعيات والشركات، وبشكل أعم، أي شخص مقيم في تونس، من أجل المشاركة في مثل هذه المبادرة، بطريقة منظمة ومنتظمة طوال عام 2023.
وقد تم من أجل ذلك تركيز خلية للتنظيم ومتابعة هذه المبادرة بوزارة البيئة، وسيتم نشر تقرير شهري عن الأنشطة المسجلة على المنصة التي أعدتها وحدة التنظيم والمراقبة بالوزارة، فضلا عن تقييم سيجرى كل ثلاثية في كل الولايات (31 مارس 2023، 30 جوان 2023، 31 سبتمبر 2023 و31 ديسمبر 2023) بدعم فني وتقني من وحدة التنظيم والمتابعة بوزارة البيئة، ويتم نشر كل ذلك في المنصة الخاصة بهذا البرنامج، وسيتم توفير المتابعة والدعم العملي والمادي والتقني على مدار العام لجميع المشاركين في مبادرة "Clean-up Year" من طرف هذه الوحدة.
التقييم النهائي لنتائج "Clean-up Year"
سيكون على كل الولايات في الفترة الممتدة بين 1 و20 ديسمبر 2023 تجميع نتائج هذه المبادرة لتتم إحالتها بتاريخ 20 ديسمبر 20 إلى لجنة تحكيم مستقلة تترأسها شخصية وطنية معروفة في ميدان الثقافة والفنون والعلم، تتكون هذه اللجنة من حوالي 15 شخصا (بمن فيهم الرئيس)، يتم اقتراحها من قبل الإدارة العمومية، والجمعيات والشركات التي تم اختيارها من قبل وزيرة البيئة بعد استشارة اللجنة.
